الجمعة، 29 أبريل 2011

أندلسنا الضائع


في لحظه ذهول في متاهات الظلال
حدث مالم يكن بالحسبان لأندلسنا الشامخ
تطاولت عليه أيدي العدوان بأسلوبهم المعتاد بكل سوقيه و همجيه
سلبونا حقنا من الأرض نهبوا منا بكل جرأه حقنا من الطيبات وللأسف كنا حينها مستضعفين
تركنا أمجاد الأوائل عزهم وعلمهم وشموخهم وأصبحنا نلهث وراء ترف مزعوم وشرف مشؤوم
أصبح المسلم منا يخدم أعدائه كإخوانه نعاملهم بالدين ويعاملوننا بالدون .
أندلسنا الحبيب ضاعت كل معالم الرجوله والنخوه وتدمرت في أنفسنا كل معالم الصواب والحق.
حتي من توقعناهم يتصدرون حركات دفاعيه عنك تجاهلوك تعلمين من هم...؟
كتابنا العرب... إتجهت أقلام كتابنا إلي المسرح وأفكارهم تبلوره حول درامات فضيعه
تذكي~ روح الإسلام علي مهل إلا قله منهم الله يعلمهم ولا نعلمهم  .
أندلسنا الحبيب إن الخيانه شرف الأعداء وعدتهم في لقاء أبناء أرضك
كلنا معك وإن تجاهل العالم إسمك أوتناسوه بزعمهم أنها مدينه خياليه ونسوا تاريخنا المجيد
وإن كانت اسبانيا " الآن هي اندلسنا" فسنأخدها بشرع الله وكلمه حق من عند الله
ووعد الله قريب ......؟؟!  
نعتذر عن عز أضعناه بسذاجه عقولنا ودونيه تفكيرنا وإنحطاط مستوياتنا
فلله در عهودنا السالفه.. ~.

هيفاء

3 التعليقات:

رياحين يقول...

هيفاء
تبارك الله حرفكِ مبهر
سعيده لمشآركتك ^^
بانتظآر جديدك بشوق
بوركتي

Violet Aroma يقول...

غاليتي ،، تقول القصيدة :

ليست أندلسآ واحدة .. فلكم ضيعنا أندلسا ؟؟؟

ليتها فقط الأندلس التي أضعناها أو تناسيناها ... بل كل صقع من أراضينا اشرقت بها شمس الإسلام يوما ما ..

بدءا من الحرمين الشريفين ..

أيسرنا الآن أن نرى المشركين الروافض يسرحون و يمرحون في الحرمين الشريفين ؟؟

بوركت يمين خطت هكذا حرقة على الدين و الشرف و الممتلكات .. واصلي .. فالحق لا يرجع بالسكوت ..

غير معرف يقول...

لا زالت قلوبنا تنزف قهراا ولا زلناا نعزف على أوتااار الضيااع ولا زالت قلووبنا تتفطر غبناا على غز المسلمين الأوائل
أعدكم بجديدي
( سوريا )

مروركن شرف لقلمي المتواضع

إرسال تعليق